نَقْلُ الرقاعِ التي كُتِبَ فيها القرآنُ الكريم من مكة إلى المدينة
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد ، وعلى آله وصحابته أجمعين ، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ، وبعد
فإن الأخبار عن كتابة القرآن الكريم في مكة في صدر البعثة النبوية وقبل الهجرة شحيحة جداً ، بعكس ما كانت عليه في المدينة بعد الهجرة ، وعلى الرغم من اتفاق جمهور المؤرخين والعلماء بالقرآن من المسلمين على أن القرآن الكريم كُتِبَ كله في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، مفرقاً في الرقاع ، فإن أخبار كتابته في مكة ظلت قاصرة عن الإجابة عن عدد من الأسئلة المتعلقة بالموضوع ، وفي مقدمتها : هل نُقِلَتِ الرقاع التي كُتِبَ عليها القرآن في مكة إلى المدينة حين هاجر إليها النبي - صلى الله عل
القسم:
حديث الشهر
التاريخ: 03 سبتمبر
2017
لايوجد تعليقات