خلاصة في علامات الحركات
يكاد الدارسون يجمعون على أن الكتابة العربية قبل الإسلام كانت مجردة من علامات الحركات وغيرها ، وقديماً قال الحافظ أبو عمرو الداني: إن العرب لم يكونوا أصحاب نَقْطٍ وشَكْلٍ (1).
وبعد نزول القرآن الكريم وتدوينه بالكتابة العربية في المصاحف ، وحاجة القراء إلى ما يساعد على ضبط القراءة وتلافي الوقوع في الخطأ بسبب خلو الكتابة من علامات الحركات ، اجتهد علماء التابعين وتابعيهم باختراع نظام لتمثيل الحركات ، وقد مَرَّ ذلك النظام بمرحلتين ، هما:
(أ) المرحلة الأولى: قام فيها أبو الأسود الدؤلي ( ظالم بن عمرو ت 69هـ ) باستعمال النقاط الحمر للحركات ، فجعل للفتحة نقطة فوق الحرف , والكسرة نقطة ت
القسم:
فوائد و لطائف
التاريخ: 24 أغسطس
2014
لايوجد تعليقات